تلميذة يا سيدي في مدرسة عشقك أتعلم الأبجدية ، فاعطف على من يتعثر بين التاء والثاء
..
،،يتبع
..
،،يتبع
------**------**------
تنتشي روحي هائمة تحت زخات المطر
ابتسم دونما هدف
ابتسم لمجرد الابتسام
وهل يجب أن أبدي أسبابي المقنعة لابتسامة مرسومة على شفتي .. ؟
أرقب انهماره بعنف
كـ طارق مصرّ على فتح باب مغلق
وأحياناً تتساقط زخاته برقة
كـ أم تهدهد إبنها الرضيع
تبتل المساحات الخاوية في قلوبنا قبل أرضنا العطشى
تبتل ولا ترتوي .. تطلب باستجداء: هل من مزيد ؟
تسري رعشة برد تقشعر لها الأرواح قبل الأطراف
تذكرنا بحاجتنا الملحة لقلوب مشتعلة بالحب
لأرواح دافئة تمدنا بالمطلوب في حياتنا الباردة
أبحث بين الوجوه المنشغلة بعطاء السماء
أتفحص بلهفة طفل أضاع لعبته الثمينة
أترقب وأنتظر
لحظة إلتقاء
عيني
..
..
بك
!
"خواطر عاشقة تحت المطر"
تنتشي روحي هائمة تحت زخات المطر
ابتسم دونما هدف
ابتسم لمجرد الابتسام
وهل يجب أن أبدي أسبابي المقنعة لابتسامة مرسومة على شفتي .. ؟
أرقب انهماره بعنف
كـ طارق مصرّ على فتح باب مغلق
وأحياناً تتساقط زخاته برقة
كـ أم تهدهد إبنها الرضيع
تبتل المساحات الخاوية في قلوبنا قبل أرضنا العطشى
تبتل ولا ترتوي .. تطلب باستجداء: هل من مزيد ؟
تسري رعشة برد تقشعر لها الأرواح قبل الأطراف
تذكرنا بحاجتنا الملحة لقلوب مشتعلة بالحب
لأرواح دافئة تمدنا بالمطلوب في حياتنا الباردة
أبحث بين الوجوه المنشغلة بعطاء السماء
أتفحص بلهفة طفل أضاع لعبته الثمينة
أترقب وأنتظر
لحظة إلتقاء
عيني
..
..
بك
!
"خواطر عاشقة تحت المطر"
____________________________
أتذكر في طفولتي زيارتنا لعمة أبي ، أكبر العمات والوحيدة الباقية على قيد الحياة ، أطال الله في عمرها وأتمّ عليها بالصحة والعافية
كنت ..ولازلت أحبها ، بطبيعتي أستمتع بالجلوس مع كبار السن
وكانت أحاديثها تأسرني
البيت العود
بـ "جبله" أو قبلة
حياة البساطة
الروح المميزة
والمفقودة في زماننا
كانت عندما تبدأ بالحديث عن ذلك الزمان.. الراحل دون عودة ، ألمس بكاءاً خفياً .. دموع تتساقط مع الأحرف
هي تتمنى عودة تلك الأيام الغارقة بالسعادة على الرغم من عدم امتلاكهم لشيء يوحي بالسعادة
ولكنها كانت تلك الروح المميزة
تلك كانت مصدر سعادتهم
وتعاستنا
..
في احدى تلك الزيارات كانت متوعكة قليلاً ، فامتنعت عن حديثها الشيّق واكتفت بكلمات قليلة ، عن سؤال أبي عن آخر الأخبار كونها لم تبرح منزلها نتيجة مرضها
أثناء ذلك، كنت أبتسم لها بود
لم أكن كثيرة الكلام، ولازلت كذلك حتى يومنا هذا
أكتفي بالاستماع والابتسام
أثارت ابتسامتي فضولها
فبادرت بسؤال والدتي عن سر ابتسامي لها دونما سبب مقنع
كان جواب والدتي: حقوقية تضحك لج وتضحك للكل
هنا فقط، بادلتني الابتسامة و اخبرتني بأنّها أحبت نظرتي لها وابتسامتي
...
اعتدت على الابتسامة منذ الصغر
ابتسم للجميع دونما هدف
ابتسم لمجرد الابتسامة ولا أظن أنه يجب تقديم أسباب داعية لذلك وإن كان في الوقت الراهن هناك بعض التحفظات على ابتسامتي
ولكنها تبقى دون هدف واضح
أكثر الأشخاص الذين أستمتع بالابتسامة لهم و يبادلونني إياها بعفوية
"الأطفال"
ابتسامتك تعني دخول القلعة المحصنة من بابها
بمجرد الابتسامة
تمتلك قلوبهم وحواسهم
يهدونك أسرارهم قبل ألعابهم
يا لسخرية القدر
تلك القلوب الصغيرة اليانعة
تمتلكها بابتسامة
وقلوبنا حجارة صماء
لا تهزها ريح عاتية
الصورة من موقع لقطة دوت كوم
ابتسامتك في وجه اخيك صدقة...:)
كلامج حلو عن الابتسامه وانا مثلج احب ابتسم على طول لدرجة ان الموظفين معاي بالدوام اذا شافوني زعلانه كلهم يقولون لي مو حلوعليج زعلانه نبي نشوف ابتسامتج ونسمع ظحكتج ...:)