أهرب من عالمي المجنون .. المشحون
" إليه "
.
.
أملأ رئتي بنسائمه المشبعة بآهات العاشقين
أحتمي برماله حيث وطأتها قلوب أتعبها الحنين
أعبث بأصداف لفظها .. كذكرى تبقى على مر السنين
.
.
أتأمله بعين طفل
أسرَه ذلك الأزرق الصافي الجميل
اعتاد اللعب على شواطئه
وجمع هداياه المتناثرة هنا وهناك
....
مترقباً لما هو أعظم من مجرد أصداف
هو ينتظر الفوز
>> بالـدانة <<
.
.
.
*************
.
.
.
لازلتُ أذكر ، اصطحابه لي بسيارته
تجولي معه على البحر
نظراتي الخجلى
وابتسامته الواثقة
سؤاله : تحبين تسمعين المسباح؟
تجيبه إبتسامتي بنعم
.
*ينشد المسباح يا فرحة أيامي تعالي
.
يفاجئني بإخراج عطر نسائي* من بين الأشرطة المخزنة بالصندوق الأمامي
ينثر عبيره على كفي
.
.
ويهديني إياه
.
.
يبقى معي ، كذكرى
لخروجنا معاً في ذلك اليوم
المخزن في الذاكرة منذ ما يقارب العشر سنوات
.
.
.
اعتدت على العطر وأحببت الأغنية
.
.
لازلتُ أذكرها
في مثل هذا الوقت ، من كل سنة
.
.
بالأمس إلتقيته
لقاء اسبوعي معتاد
.
الأسرة بجميع أفرادها مجتمعة
.
.
أقترب منه
.
.
أُقرّب منه زجاجة العطر و أسأله
تذكره
؟
ترتسم البسمة على وجه
في حين تنظر له زوجته متسائلة عن العطر
يجيبني
بيييه .. ليما ألحين عندج
؟!
أُخبره
كل سنة أشتري لي يديد ، عشان يظل معاي و يذكرني فيك
.
.
.
كما الشريط السينمائي ، أذكر سؤالي لوالدتي وإجابتها لي
يمه .. والله آنا أحبه ، شفيكم تضحكون علي
تضحك وتجيبني
لأنه خالج
!
.
.
.
.
واليوم، أنا التي تضحك على السؤال الغبي و الحب الخيالي
مع عدم إغفال
عشقي للعطر و للأغنية
والذكرى
^_*
.
.
.
عطر : جان بول غوتييه -كلاسيك *
المسباح - يا فرحة أيامي تعالي *
http://www.6arab.net/GetRamFile/singers/131.ram
احلى شيء الذكريات الحلوه ما نقدر ننساها...^___*
ودايما فيها شغلات تذكرنا في هالذكرى...:)
الله يخليكم لبعض..:)