Wednesday, September 27, 2006
رمضاني ZoOoM

سوف نتعرض لأبرز الأحداث التي مررت بها خلال الأيام الأربع الأولى من شهر رمضان المبارك .. حيثُ نلقي الضوء على بعض السلوكيات و المواقف


اليوم الأول
بكل نشاط وحيوية دخلت مكتبي المتواضع و الساعة تشير إلى الثامنة صباحاً وعشرون دقيقة ، كان واضحاً أنني أول الواصلين إلى أرض العمل بعد معارك من النوع الخفيف في الطرقات المؤدية إلى مركز العمل ..
(الحمدالله على سلامتي )
محّد مبيّن ! .. في تمام التاسعة بدأ الزحف البشري ، و الكل يشتكي من الازدحام ، بعد ذلك توالت التهاني و التبريكات بقدوم الشهر الفضيل

في هذه الأثناء ألمح قدوم موظفة زميلة بنفس الإدارة و القسم ، و نعتبر جيران مكاتب حيث لا يفصل بيننا سوى جدار من (الجبسبورد) ، ألمحها تمر مرور الكرام .. لا سلام و لا كلام تدخل مكتبها !
الوضع طبيعي ، مثل كل يوم لكن .. اليوم مختلف ليس كباقي الأيام ، و الشهر بكامله مختلف لا يتساوى و باقي الشهور

ألا يستحق منا أن نبدأه بالسلام الذي يعتبر منقي للنفوس والصدور
الله يهديها و يصلحها..

اليوم الثاني
:أتصفح جريدة اليوم ، يشدني الخبرالمكتوب في صفحة أخبار المجتمع

يستقبل المستشار فلان الفلاني المهنئين بشهر رمضان الكريم في ديوانه الكائن بمنطقة الخالدية ق.. ش.. م.. يومي الاثنين والثلاثاء بعد صلاة التراويح ، وكل ثلاثاء طوال الشهر الفضيل

قرأت الإعلان أكثر من عشر مرات .. العنوان ذاته لم يتغير و لكن أصحاب العنوان تغيروا ، في يوم من الأيام كان هنالك منزل عنوانه هو ذاته ولكن المنزل إختفى ! لن تجد له أثر سوى بقايا حديقة مغلقة و تحيط بها الأسوار من كل جهة بعدما كانت مفتوحة لإستقبال الجميع ، لم يكن هناك مواعيد مسبقة للزيارة ، يرحب المنزل بالجميع وفي أي وقت

! المنزل الرحب المتسع لكل من يأتيه أصبح الآن ديوان لا يستقبل سوى في يوم الثلاثاء



اليوم الثالث
للأسف هنالك كثير منهم منتشرين في جميع جهات العمل الحكومية
أقصد الموظفين و الموظفات الذين لا هم لهم سوى (السوالف والحش) و الأدهى هي ظاهرة (مكاسر المراجعين و التفحص الدقيق من الرأس و حتى أخمص القدمين)
دون تفرقة لجنس المراجع أو جنسيته ، فتاة رجل عجوز شاب مسن ، كويتي مصرية باكستاني فلبينية لبناني سعودية إلخ

و طبعاً لا ننسى التعليقات المصاحبة للمكاسر المتعمق و النظرات الخالية من الإحترام و الأدب

أكثر مايحزّ بخاطري، التقليل من احترام عجوز/مسن بالإضافة إلى النظرات الغير بريئة الموجه لأي شاب "مملوح" تطأ قدمه أرجاء القسم
!المصيبة العظمى أن من يقدم على هذه التصرفات(متزوجة و لديها أبناء)

عندما أمرنا الشارع بغـــــض الـــبــــصــــر لم يكن هذا الأمر مقصوراً على فئة دون أخرى ، فالجميع .. نساء و رجال ملزمون بتطبيق هذا الأمر و في جميع الظروف و الأماكن ، فما بالكم خلال شهر رمضان ؟
الله يهديهم و يصلحهم ..



اليوم الرابع
.السحور وجبة خفيفة لا غنى عنها ، تساهم في التخفيف على الصائم و إعانته في صيام يومه
في منزلنا تعتبر وجبة إختيارية ، السحور متوفر منذ الساعة الحادية عشر بإنتظار من يأكله
.هذه السنة الوضع مختلف ، أصبحت إلزامية ، الكل يجتمع و يتشارك في السحور
وطبعاً مشاركة الأهل في الأكل لا تخلو من الأحاديث الجانبية والفكاهية مما يساعد على زيادة التواصل بينهم .

-:السحور أصبح عامل مساعد لعائلتي في التقريب بينهم .. أو لأصيغ عبارتي بطريقة أخرى

رمضان هالسنة غير >> .. يجمعنا ببعض على طول<<
،، في الختام
أتمنى لكم صياماً مقبولاً و إفطاراً شهياً و سحوراً خفيفاً

 
posted by 78o8eYa at 11:06 PM | Permalink | 17 comments
Saturday, September 23, 2006
-=- مبارك عليكم الشهر -=-

مبـــــــــــــارك عـــــلـــــيــــكم الــشـــــــــــــهر
 
posted by 78o8eYa at 12:27 AM | Permalink | 6 comments
Sunday, September 17, 2006
.:: احذر أن ينكسر قلبك ::.

قد يكون موضوع مكرر و لكن أحببت أن أناقشه معكم .. أو مع نفسي
كثير من الأحيان نقابل أناس نستلطفهم في البداية و مع مرور الوقت نكتشف ( في لحظة من
اللحظات ) أنهم توأم روحنا
التفكير واحد ، الشخصيات متقاربة جداً حتى الألفاظ .. الإحساس .. النظرة ، و بشكل سريع تختفي الفواصل بيننا و نكوّن شخص واحد يحمل إسمين مختلفين
العلاقة بيننا تكون مترابطة إلى أقصى درجة ، في مختلف الأحوال الجوية .. نبقى صامدون
فجأة .. بدون مقدمات ولا حتى إشارات يضعف ذلك الرابط الذي جمع بيننا يوماً و تتضح لنا رؤية
( الوجه الآخر ) - الغير مستحب أبداً
ننصدم بشخص لا نعرفه ! .. يتم تجريحنا و الإساءة إلينا و لا نملك أمام ذلك كله سوى ، الصمت
قد يكون الصمت نتيجة للصدمة
أو يكون الصمت لتعذر النطق بما يماثل هذه الاتهامات
أو يكون الصمت لمجرد الصمت
و على الرغم من النهاية المأساوية لما كان يوماً يعتبر شعور جميل راقي جمع بين شخصين بل قلبين ، إلا أننا نحمل لهم في تلك الزاوية الدفينة بأقصى القلب محبة صادقة ممزوجة بالشفقة مضاف لها القليل من الألم
نتألم منهم .. و عليهم ، نندم من أنفسنا و من تصرفاتهم
سؤالي بكل بساطه هو >> هل من علاج ؟ أو حتى وسيلة لوقاية القلب من هذا الفيروس المسمى بـ
( انكسار القلب) ؟
 
posted by 78o8eYa at 3:35 PM | Permalink | 6 comments
Thursday, September 14, 2006
انتقلت إلى رحمة الله تعالى
انتقلت إلى رحمة الله تعالى
المنحة الأميرية
عن عمر يناهز النصف يوم
وذلك إثر حادث أليم في داخل الأسواق
وسيوارى جثمانها الثرى في جيوب التجار
! حفظكم الله من كل سوء
--------------------------------------

مسج انتشر أمس في الديره ينعى المنحة الأميرية ، المشكلة إن الناس قاعد تتصرف بطريقه غريبه .. المجمعات و الأسواق زحمه ! الطرق السريعة زحمه ! جنه المبلغ = 200 ألف
ما انكر إن في ناس محتاجين ، الله يكون بالعون .. و هالمبلغ اللي إحنا نشوفه بسيط عندهم يسوى و يعادل بس يبقى في ناس قاعد تتصرف بطريقة الصراحه تفشل !
و الحمدالله إنهم 200 دينار مو 200 ألف ، جان صارت سوالف أكبر
 
posted by 78o8eYa at 12:47 PM | Permalink | 2 comments
Tuesday, September 12, 2006
~!! قلب من حديد !!~

!زمن غريب .. اللي يجرح بعد مده يرجع ، يتأكد الجرح بعده ينزف وإلا الجرح إلتأم ؟

يا اللي تنشد عن أخباري تطمن .. قلبي بخير

ينزف من غدر الهوى .. وما أظنه يطيب

بعدك، قفلت بيبان قلبي .. وغديت مثل طير

ملهوف يرتجي بعز الجفا .. يلمح ولو قطرة غدير

ما أظن عقبك لي وطن .. ولا راح ألقى حبيب

مع قلب ينزف ماكو حل ! .. غير الصبر

يا معين ، صبّر قليبي .. وعطني من قسوة أيامي

>> قــــــــلـــــــــب من حــــــــديــــــــــــد <<



 
posted by 78o8eYa at 6:05 PM | Permalink | 0 comments
Saturday, September 09, 2006
الحياة مليئة بالصخور- الجزء الثاني

المشهد الثاني



تصرخ منفعله " وين قاعدين ؟ .. شبرة خضره !! معقوله هالناس دخلو بيتنا !؟ "

بعد لحظات تفكر بهدوء و تسترجع بذاكرتها الأيام الثلاثة الماضية

توترها ونومها المتقطع ، المكالمات المتواصلة مع والدتها خلال أوقات العمل لتعلمها بآخر المستجدات
و في نهاية كل مكالمة كانت تتكرر كلمة
( الله يكتب اللي فيه الخير و الصالح )
لم يكن هناك شعور محدد .. ترقب وحيره مضاف لها القليل من الإثارة و الكثير من الرهبه ، مزيج من الفرح و الخوف
معاً


..و تم تحديد اليوم المنتظر

الجميع قد استعد و تم اتخاذ كافة الترتيبات اللازمة ، باقي من الزمن دقائق ويتم اللقاء


تعلن الساعة أن الموعد قد حان

في هذه الأثناء ترد مكالمة للاستفسار عن عنوان المنزل بشكل تفصيلي ، ثواني قليلة و يصلون

تنصت للأحاديث الهامسة لتكوين انطباع أولي .. دون جدوى

تدخل إلى القاعة المخصصة للقاء مصطنعة الثقة مبتسمه ، تصافح جميع الحضور وتجلس بالقرب منهم كما أوصتها والدتها وذلك حتى تتم معاينة البضاعة جيداً
!

لم يدم اللقاء سوى خمسة عشر دقيقة، تخلله حديث بسيط يتسم بالخجل

! يرحلون ، دون وداع


.. وبعد أيام يخبرها شخص مقرب بأنهم أسرعوا بالرحيل حتى لا يتأخرون على موعد مماثل في منزل آخر





المشهد الثالث



مكتب أنيق على الرغم من بساطته في إحدى الجهات الحكومية ، يقتحم هدوءه "مراجع" ثائر من تعقيد الإجراءات الروتينية لهذه الجهة الحكومية
جميع محاولات إرضاءه تبوء بالفشل، نبرة صوته تتنقل بين الصراخ والتهديد

بعد مضي دقائق يصمت وقد ارتسمت على ملامحه إمارات الذهول و الإحراج ، يعتذر
يخرج مسرعاً


!بكل بساطه .. اخطأ بالمكتب





المشهد الرابع



..بين فترةٍ وأخرى تباعد بيننا الأيام ، تشغلنا أمورنا الخاصة فننسى أن لكل منا على الأخرى حق
حق الأخوة الصادقة والتي أثمرتها الحياة

حق الصداقة الممتدة على مدى أعوام طويلة

حق المحبة في الله


مهما طال البُعد تبقى القلوب تنبض بالحنين ، لابد لنا من لقاء نجدد فيه ذلك الشعور الخاص بالأحبة


.. ونلتقي

تلمح بريق أعيننا وابتسامة قلوبنا .. نعم فالقلوب تبتسم كما يبتسم الأطفال وتحلق كما الطيور منتشيةً فرحة

تمر الساعات ، الحديث يتأرجح بين شقاوة الأطفال و الهمس و بين حديث الذكريات


يأبى الوقت إلا أن يفرقنا مرة أخرى


نتعاهد على اللقاء مجدداً


نعود لحياتنا الصاخبة و كل منا تحمل في قلبها ذكرى و أمل












P.S ( اخت دنياي .. فاقدتج ! )








المشهد الخامس


: صوت منبه الرسائل يعلمني بورود رسالة جديدة ، أقرأها

وأخيراً .. تم بحمدالله ولادة إبنتنا الغالية ( فلانه الفلاني ) يوم الأحد في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ، هذا و يسعدنا ان نستقبلكم> في مستشفى ( ... ) على مدى يومين ، حياكم الله
******************************************

خبر ولا أروع ، أتذكرها وهي تزف لي خبر حملها و مدى فرحتها بتحقيق أمنية لازمتها طوال أربع سنوات هي فترة زواجها ، كانت تحلم بتتويج هذه السعادة بطفل يكون شاهداً على حب جمع بين والديه

زرتها ، غرفتها مشبعة بجو مليء بالبهجة و التبريكات ، تكاد البسمة لا تفارقها

! و تهمس لي بأن ما تشعر به لا يمكن ان يوصف بكلمات




دعواتي لها بأن يجعل المولود من الذرية الصالحة و يرزقها الرحمن الحياة الهانئة ، اللهم آمين





المشهد السادس




في السابق كانت تسمعها و لم تتصور أنها سوف تكون مشهد مؤثر في مسلسل حياتها

بإختصار

الحياة عبارة عن ( *هدوء و عواصف ) >> للاستماع اضغط اللنك



*اغنية رائعة لحسين الجسمي




=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-


-: في ختام المسلسل ، لابد من كتابة هذه الكلمات

*الحياة مليئة بالصخور ، لا تتعثر فيها .. بل اجمعها

! وافلع اللي باط جبدك فيها


المسلسل يمكن خلص بس الحياة مستمرة وياما بنشوف مشاهد ، بس الأمل موجود و ربنا يعين

،، أمنياتي القلبية لكم بالعديد من المشاهد السعيدة والصادقة ،،



*مسج قديم عاجبني ;)
 
posted by 78o8eYa at 3:03 PM | Permalink | 4 comments