Saturday, June 04, 2011
عودة ولكن .. لا أدري هل هي حميدة أم .. ؟!




أتشبث بياقته في محاولة يائسة للوصول إلى أقصى حد للإقتراب منه

وبالمقابل

نظرته مشغولة بتلك الخطوات المثيرة ... البعيدة ! القادمة من خلف الأبواب


****



كم من الأحداث تمر في حياتنا نظنها الأجمل والأروع والأزهى و الأنقى

ولكنها تخفي في طياتها لنا .. اليأس وخيبة الأمل و لن نقول الملل ولكن فقدان البهجة

بهجة الفرح الساطع لمن ينظر من بعيد
وكلما اقتربنا .. تتضح لنا الحقيقة
:
الفرح المصطنع و البهجة المزيفة


عندما نفشل في علاقاتنا
فـ في حقيقة الأمر
نحن فاشلون مع أنفسنا

فـ ما نعيشه مع ذاتنا ، ينعكس تلقائياً على علاقتنا مع الأخرين
سواء كانوا أشخاص عابرين
أم
أحباب مقربين


تبدأ مشاعرنا بإستفراغ ما هو سلبي دخيل
وفي أغلب الأحيان ، من يستوجب علينا حمايتهم وتوثيق علاقتنا بهم في هذه المرحلة الحرجة والحساسة التي نعيشها مكرهين مجبرين
هؤلاء هم من يتم تفريغ السلبيات عند أبواب قلوبهم فتتراكم يوماً بعد يوم حتى تبني جدار بيننا وبينهم يحجبنا عن بعضنا وتبدأ مرحلة
الإبتعاد القسري
!



مرحلة استيعاب الوضع والاعتراف به غالباً ما تكون متأخرة

فـ الجدار قد امتد وأصبحت عملية هدمه أصعب مما نتصور




******



لطالما كنت أؤمن بأن

(الأمومة إيثار)
وهو أعظم ما يميزها

وبدونه لا تكون


فــدائماً الأولوية تكون

[ لـــهـا ]
وأبقى
في المرتبة الأخيرة
وأحيان كثيرة
بـــ لا مرتبة
!!

بعد أن كانت
صــحتي وراحتي في المرتبة الأولى سابقاً
تصدرت هي
جميع المراتب والأولويات


فرحتي تتلخص بفرحتها
و
هنائي لا يكتمل إلا بوجودها


وإن كنت في نظر البعض مُفرطة الإهتمام بها
إلا أنني بكل بساطة

وهبت سنوات عمري
لـــــها



******


وأًحنّ إلــــــيك

وإلى كل ذلك الذي جمعنا وفرقنا
وأعاد تجميعنا

نبضة حائرة و همسة خجولة وفزّة خاطر ! وعشق محرّم وشوق لا ينتهي

أنغام هواك ما زالت تأسرني
ولمساتك .... تغنيني عن حروفك وتكفيني
!



******



الغالية ميس ....
أعتذر وبشدة

ساعات يومي تتسابق ، دونما أشعر

ما قد شعرتِ به نحوي – كما أشرتِ سابقاً – يؤسفني أنه واقع
ولكن من مِنّا لا يمر بمرحلة توجعه كي تقويه
؟
تمني لي الشفاء القريب
فأنا بأمس الحاجة لدعوات محبة وصادقة


كوني دوماً بخير ... وبالقرب
:**