طول اليوم أردد هالكلمة
سبحان الله
الغيوم مرسومه بالسما رسم رباني
تتأمل فيها و تنبهر
سبحان الله
أضيع بين الغيوم
و أنسى زحمة السيارات و طريج الدوام الطويل اللي ما ني قادره أوصل له
بعد جهد جهيد .. أوصل الدوام
وتشدني الغيوم مره ثانيه
وأرد أتأمل
وأتخيل
هالغيمة مركب بدون شراع
يبحر بين الغيوم بكل ثقه
تفصله الريح عن بعضه .. و يرد يتجمع مره ثانيه
ما تأثر فيه الفرقا
يكمل رحلته بكل هدوء
رحلة ما لها نهاية
===========
منذ مدة طويلة لم أشاهد فلم هندي بسينما
..
يوم الجمعة ذهبت لمشاهدة فلم هندي لأشواريا
"أمروجان"
ذكرني بفلمها مع شاروخان "ديفداس"
مع اختلاف النهاية
كنت مجهزة ومستعدة لسقوط أي دمعة
وعلى خلاف توقعاتي
انهمرت الدموع دون توقف .. من بداية الفلم و حتى نهايته
لا يمكنني انكار أن المجموعة التي كانت بصحبتي – أبدعت بالضحك على أحداث الفيلم و كنت أضحك معهم
ولكن تظل الأحداث الحزينة مؤثرة فيني .. و أبكي
للأفلام الهندية تأثير خاص
تثير فيني الحنين لتلك الذكريات
تأكد لي بعض الأمور التي كنت أنكرها على نفسي
تجدد فيني الأمل
وتقويني
كما تضعفني
تقسيني
كان محور الفلم عن ما يلي:
"لقد هجرت العالم من أجل من أحب .. ومن أحب هجرني من أجل العالم"
هذه العبارة تكررت في الفلم
وتكررت في واقع الحياة
كان يشارك أشواريا البطولة ابن الممثل الكبير أميتاب باتشان
الذي جمعت بينهما قصة حب في الواقع و كادت أن تنتهي بالزواج
لولا الفراق الذي كان نصيبهما في الحياة و الفيلم
.
.
.
بو محضار يقول: الناس أفلام و الدنيا مسارح
==========
من بداية الأسبوع كانت الدراما مسيطرة
كنت أفكر بالبحث عن عمل يشغلني خلال فترة ما بعد الظهيرة حتى لا أفكر في شيء
لكن القدر يعاندني و يشغلني بأمور كبيرة لا يمكنني تجاهلها
وكأنه يرسل رسالة تخبرني أن لا وقت لي لأضيعه بين أوراق وقضايا تخص أناس لا أعرفهم
الأولى أن أنشغل بمن تربطني معهم صلة رحم أو صداقة
اتصال هاتفي جمعني و إياها بعد فترة "جفا" فاقت الستة أشهر تقريباً
اتفقنا على اللقاء
وكان لقاءنا على شاطيء شويخ
حيث راقبنا الغروب معاً
كانت تعاتبني و بنفس الوقت تشكي لي
حاولت من جانبي التماسك و إظهار القوة
بينما دموعها كانت هي الكلمات المتبادلة بيننا
سقط قناع القوة المصطنع
وسقطت معه أمطاري
أكثر ما آلمني في حديثها .. حديثها عن شخص ثالث كان دائماً معنا
تتحدث عنه و كأنه شخص غريب
مفقود
ميت
!
كانت صدمتي كبيرة بموته و هو على قيد الحياة
فقدت القدرة على التعليق و الإستيعاب
اهتزت محبتي لهذا الشخص
وتزعزعت ثقتي فيه
فقدته مرتين
الأولى بإنشغالاته الغير منطقية والتي أبعدتني عن طريقه بإرادته
و الثانية بموته وهو حي ..
إليها ، كتبت هذه الأحرف
أبيك تعلمني بس
شلون تنسى هالعيون
يقسى كبير القلب
وكل شي عندك يهون
تنسى ذاك الغلا
اللي وصل حد الجنون
تمحي كل شي بحياتك
و تسألني اليوم .. من أكون ؟
علمني بس شلون
.. !
هل هو تبلد المشاعر أم موت القلب
هل هي رغبة ذاتية أم نتيجة طبيعية لظروف الزمن الصعب
هل هي بهذه السهولة ... أم صعبة لدرجة الموت من أجل تحقيقها
.
.
.
في 12/11/2006
أهديت إلى من كانت في يوم أقرب مني لنفسي .. يؤسفني أن أعزي نفسي فيكِ
تسألني .. شلون ينسى
شلون الضعيف يقسى
تهون ذكرياته و يسلى
يمحي يومه و أمسه
باع بيته و ناسه
أهله .. أصحابه .. والونسه
ما عاد ذا رسمه
كل شي عنده عفسه
صار يتكدر من البسمه
يحرق بإيده كل غرسه
تاه بحياته دون مرسى
ضيّع الشوق و الهمسه
ليله طغى على شمسه
مات فيه كل حسه
يحارب حتى إسمه
وهانت عليه نفسه
:"(
===========
حتى العمل هذا الاسبوع ضغط نفسي كبير
و أتمسك بدموعي حتى لا تفضحني
تفضح ضعفي و انكساري الداخلي
هي مراجعة تسأل عن دين لها
أتعاطف معاها ، لا أنكر ذلك
ظروفها الصحية و المعيشية الصعبة
نظرة القهر في عينيها تحطمني
تحكي لي أن مبلغ الدين في حال سداده سيحقق لها الكثير
و أنها تحلم باليوم الذي يتم سداد هذا المبلغ و استرجاع حقها و أنها قادرة على الصبر أعوام و لكن .. الناس لا ترحم و لا تمهلها
أحاول مساعدتها بكل ما أستطيع
تخبرها رئيسة قسمي أن المعاملة تحتاج لأيام حتى تنجز
تغافلها دمعة و تتمتم .."والله ما ينطرون علي ، ما تقدرون تعجلون فيها؟ " ، أعدها بأنني سأعمل جاهدة على التسريع بالإجراءات حتى يتم السداد و سأتابع الموضوع بنفسي بصفة عاجلة
"الله يرحم والديج .. ويستر عليج"
وكانت الصدمة .. لا رصيد يسمح بسداد الدين و كل ما يمكننا سداده لها عبارة عن مبلغ و قدره دينار و93 فلس فقط لا غير ! .. فكرت فيها و بردة فعلها
كيف يمكنني إبلاغها بالخبر ، ستموت أثناء المكالمة .. أحاول أن أترك مهمة إخبارها لغيري ولكن
لا مفر من إبلاغها و بنفسي هذا الخبر المؤسف
" آنا عندكم يوم السبت .. ما يصير ماكو رصيد ؟! " أخبرها أن الحضور لن يغير من الوضع شيئ و أنها ستعاني حتى تصل لمكتبي ، فظروفها الصحية لا تسمح بالحركة
والأفضل أن تصبر و توكل أمرها لرب العالمين ، و من جهتي سأقوم بالحجزعلى أية مبالغ يتم إيداعها و تكون قابلة للسداد بشكل فوري
بإصرار "ما يصير هالحجي ، آنا عندكم السبت .. "
وبإنتظار حضورها يوم السبت القادم ، أتمنى أن أحتفظ بقوتي ولا أشاركها البكاء ..
الله يقوي قلبي
:/
==============
من بين أمطاري
و الغيوم المتناثرة هنا و هناك
تشرق كالشمس
تخيلتها أكبر بالحجم
أبطء بالحركة
لكنها فاقت كل توقعاتي
صغيرة هي بالسن لكن رجاحة عقلها و طريقة تفكيرها عظيمة
متفائلة تشع بالأمل
تنبض بالحياة
طموحها لا نهائي
اسلوبها يذكرني بصديقة عزيزة و تمت اللقيا بها بظروف مشابهة تقريباً
غير متكلفة
صادقة
طبيعية
فاجأتني بهداياها لي
والتي تعني لي الكثير
"صداقة بدأت لأجل كتاب ، لهي بالتأكيد صداقة سخية كزخات المطر"
هذه كلماتها المهداة لي
استمتعت جداً بلقائها و التعرف عليها وجهاً لوجه
لها أقول : أحبكِ في الله
مع خالص تمنياتي لك بالسعادة و التوفيق
أول صديقة بلوقرية أتعرف عليها مباشرةً
CHOKO
أو
Mocklet-choka
^_^
في أحد يشوف هالبوست
؟!
وإلا آنا بس اللي أشوفه
..
:S