
بين حقول الياسمين
نمت واشتد عودها
بأرض معطاءة لا تعترف ببخل المشاعر
..
كانت نظرتها لا تتجاوز ما يجاورها من أزهار
ظنت -على خلاف الواقع- بأن الحياة "رقيقة" كرقة النسمات
عطرة" كرائحة الورود"
صافية" كزرقة السماء"
حنونة" كدفء الشمس"
..
تمنح جميع من/ما حولها
الابتسامة الشافية
فتلتئم الجراح
تُهدي النظرة الحانية
فتعيد الأفراح
..
لم يدر بخلدها لحظة بأن عطاءها سيقابله عطاء من نوع آخر
..
لذلك كانت الصدمة موجعة
:
:
:
في يوم عاصف
تقتلع فيه الرياح القاسية حقول الياسمين فتحيلها إلى أرض جدباء لا حياة فيها
معلنة بذلك زوال تلك الابتسامات الخفية
وبداية عهد جديد
تحكمه العواصف
بقيادة الغربان اللعينة
تعلن حالة الحداد
ويسود الصمت
ويشيع الحزن
ويكون السواد
اللون الرسمي .. لأرض كانت تشع بالبياض
للقصة بقية ...
***
EnG-Q8iya
أهديكِ فقرات من روحي
أثارتها صورة مهداة منكِ
أمبيه والله توني اليوم بديت افتر بالبلوقات والله ماكو وقت والله والله .. الحمدلله بس لقيت لي فرصه اطل على حبايبي
والله العظيم ربي يعلم شكثر احبج وشكثر اغليج انتي وجم وحده على قولتج على ان علاقتنا ماتتعدى حدود الشاشه :)) بس يختج الحب من الله ;)
---
بوست اليديد عور قلبي
ووالله يتني البجية اكسرت خاطري :/
تبين الصج ؟ ذكرتني بنفسي :)